رثاء للمعلم في يومه العالمي
قد جاء في شـعر جمـــــــيل
هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل
يده مغبرة أذابها الطباشير
فرضوا الوقوف عليه طويلا
أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة
عن عمله وحضوره تقريرا
كل الوظائف نالت التقديرا
تاالله لولا الهاشمي معلما وبشيرا
استدركوا وتداركوا التكريما
قم للمعلم وفـــه التبجــــــيلا
هل له في وظيفته مثــــــيلا
تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا
حتى و إن قال الطبيب عليلا
الويل ثم الويل للتقصيرا
حتى غدا لموظف التعليم أسيرا
إلا المعلم خارج التسعيرا
لما اتخذت هذا الطريق سبيلا
على استحياء بلا جمهورا
المعلم /