عبدالاله العمري مدير الموقع
عدد المساهمات : 46 التقدير : 1000095 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 10/01/2009 العمر : 28 الموقع : أبها
| موضوع: حمزة الحجري: حفظ كتاب الله في الـ 12 وترجل المنبر في الـ 14 الإثنين سبتمبر 20, 2010 4:14 pm | |
| حفظ كتاب الله في الـ 12 وترجل المنبر في الـ 14 القارئ الحجري: الدورات القرآنية المكثفة تفقد التركيز والاتقان والحفظ يحتاج 5 سنوات
حمزة الحجري، الداعية والخطيب والقارئ (إمام جامع الإمام البخاري بحي الموظفين بأبها) الذي لم يتجاوز الـ 22 ربيعاً، فهو ابن الداعية المعروف الشيخ الدكتور سعد بن سعيد الحجري الذي أخذ منه كثيراً حتى في طريقته في الدعوة الى الله، فقد كان معه جنباً إلى جنب بدعمه وتشجيعه له، حتى أصبح قارئاً وخطيباً يشار له بالبنان. منحته جمعية النور العالمية للعناية بالقرآن الكريم وعلومه في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي جائزة التميّز كأفضل قارئ ناشئ في منطقة الخليج. بدأ الحجري (الابن) حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره وأتمه في الثانية عشرة، وصعد منبر الخطابة وعمره 14 عاماً في أحد مساجد أبها. يقول حمزة عن المرحلة التي تلت ذلك: «استفدت استفادة قوية من المرحلة الثانوية من خلال دراستي في مجمع مدارس التحفيظ بابها بدراسة (علم القراءات السبع) على يد الشيخ الفاضل هادي بن فرحان الفيفي، وقطعت معه شوطاً كبيراً في حفظ متن الشاطبية حتى أصبحت أجيده، وبعد تخرجي من الثانوية التحقت بكلية اللغات والترجمة (قسم اللغة الإنجليزية) وبقيت بها قرابة العامين، ثم التحقت بكلية المعلمين رغبة مني في التزود من العلم الشرعي والغوص في تعلّم القرآن الكريم» ويضيف بقوله: «تأثرت بعد الوالد ـ رعاه الله ـ بالشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ حيث كان مربياً وأستاذاً ووالداً حنوناً، والشيخ محمد المحيسني الذي كان والداً ثانياً لي». وعن بداياته في الخطابة والكلمات الوعظية يوضح الشيخ حمزة أنها كانت على عدّة مراحل بدايتها كانت عند المرحلة الابتدائية في الإذاعة المدرسية والتي كانت عاملاً مهماً في مواجهته العقبات، ويشير الى أن الموقف المفرح في حياته هو يوم تتويجه بإتمامه لكتاب الله تعالى. ومع أن الشيخ حمزة الحجري يشير الى الخير الكثير الموجود في الدورات القرآنية المكثفة التي تستمر لمدة لا تزيد عن شهرين إلا أنه يرى عدم جدوى الحفظ في هذه الفترة الزمنية لأن من يحفظ فيها لا يستطيع إتقان القرآن وتلاوته بالطريقة السليمة والصحيحة، وذلك لقصر المدة وفقدان المراجعة والكم الهائل من الأجزاء للحفظ اليومي، ورؤيته الخاصة أن أقل مدة للحفظ لا تقل عن سنة كاملة حتى تكون هناك مراجعة وإتقان للحفظ مع أن البعض الآخر يري أن الأفضل في حفظ القرآن يكون في خمس سنوات. سألت الشيخ حمزة عن سبب فقدان بعض الحفظة ما حفظوه فأوضح أن السبب الرئيس هو عدم تكرار المراجعة لكتاب الله تعالى لأنها المعين الأول والآخر ـ بعد الاستعانة بالله ـ موضحاً أن أفضل أسلوب للحفظ هو ترغيب الطالب تحفيزه والتنويع في أسلوب الحفظ من فترة إلى أخرى كي لا يمل ولا يكل وتطغى عليه الرتابة، كما طالب الحفظة بعدم التساهل في تعلّم «التجويد» ومن قصّر في ذلك فعليه أن يلتحق بإحدى الدورات الخاصة بالتجويد موصياً الشباب بالتقوى والتمسك بالقرآن الكريم وتجنب الفتن والالتفاف حول العلماء.
جريدة عكاظ : http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...1208158136.htm
| |
|